Hai Sobat HaHuwa
Tuhfah al-Athfal Wa Al-Ghilman merupakan salah satu buku tajwid yang banyak diajarkan di pesantren dan madrasah. Kitab Tuhfatul Athfal dikarang oleh Syekh Sulaiman bin Husain bin Muhammad Al Jamzuri.
Bagi yang ingin mempunyai syiir atau nadhomannya. Silahkan copy saja!
Tuhfah al-Athfal Wa Al-Ghilman merupakan salah satu buku tajwid yang banyak diajarkan di pesantren dan madrasah. Kitab Tuhfatul Athfal dikarang oleh Syekh Sulaiman bin Husain bin Muhammad Al Jamzuri.
Bagi yang ingin mempunyai syiir atau nadhomannya. Silahkan copy saja!
مقدمة
يَقُـولُ رَاجِـي رَحْمَـةِ الْغَـفُـورِ دَوْمًـا • سُلَيْمَـانُ هُـوَ الْجَمْـزُورِي
(اَلْحَمْـدُ للَّهِ) مُصَلِّـيًـا عَـلَـى •(مُحَـمَّـدٍ) وَآلـهِ وَمَــنْ تَــلاَ
وَبَعْـدُ هَـذَا النَّـظْـمُ لِلْمُرِيـدِ • فِـي النُّـونِ والتَّنْوِيـنِ وَالْمُـدُودِ
سَمَّيْـتُـهُ (بِتُحْـفَـةِ الأَطْـفَـالِ) • عَنْ شَيْخِنَـا الْمِيهِـىِّ ذى الكَمَالِ
أَرْجُـو بِـهِ أَنْ يَنْـفَـعَ الطُّـلاَّبَـا • وَالأَجْــرَ وَالْقَـبُـولَ وَالثَّـوَابَـا
أحكام النون الساكنة والتنوين
لِلـنُّـونِ إِنْ تَسْـكُـنْ وَلِلتَّنْـوِيـنِ • أَرْبَـعُ أَحْـكَـامٍ فَـخُـذْ تَبْيِيـنِـي
فَـالأَوَّلُ الإظْهَـارُ قَبْـلَ أَحْـرُفِ • لِلْحَلْـقِ سِـتٌّ رُتِّبَـتْ فَلْتَـعْـرِفِ
هَمْـزٌ فَهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـنٌ حَــاءُ • مُهْمَلَـتَـانِ ثُــمَّ غَـيْـنٌ خَــاءُ
والثَّـانِ إِدْغَــامٌ بِسِـتَّـةٍ أَتَــتْ • فِي (يَرْمَلُونَ) عِنْدَهُـمْ قَـدْ ثَبَتَـتْ
لَكِنَّهَـا قِسْمَـانِ قِـسْـمٌ يُدْغَـمَـا • فِـيـهِ بِغُـنَّـةٍ (بِيَنْمُـو) عُلِـمَـا
إِلاَّ إِذَا كَــانَا بِكِلْـمَـةٍ فَـــلاَ • تُدْغِـمْ كَدُنْيَـا ثُـمَّ صِنْـوَانٍ تَـلاَ
وَالثَّـانِ إِدْغَــامٌ بِغَـيْـرِ غُـنَّـهْ • فِـي الـلاَّمِ وَالـرَّا ثُـمَّ كَرِّرَنَّـهْ
وَالثَّالـثُ الإِقْـلاَبُ عِنْـدَ الْـبَـاءِ • مِيمًـا بِغُـنَّـةٍ مَــعَ الإِخْـفَـاءِ
وَالرَّابِـعُ الإِخْفَـاءُ عِنْـدَ الْفَاضِـلِ • مِـنَ الحُـرُوفِ وَاجِـبٌ لِلْفَاضِـلِ
فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْـرٍ رَمْزُهَـا • فِي كِلْمِ هَذَا البَيْـتِ قَـد ضَّمَّنْتُهَـا
صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا • دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى ضَـعْ ظَالِمَـا
أحكام النون والميم المشددتين
وَغُـنَّ مِيمًـا ثُـمَّ نُونًـا شُــدِّدَا • وَسَـمِّ كُـلاً حَـرْفَ غُنَّـةٍ بَــدَا
أحكام الميم الساكنة
وَالمِيمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِي قَبْـلَ الْهِجَـا • لاَ أَلِـفٍ لَيِّنَـةٍ لِــذِي الْحِـجَـا
أَحْكَامُهَـا ثَلاَثَـةٌ لِـمَـنْ ضَـبَـطْ • إِخْفَـاءٌ ادْغَـامٌ وَإِظْهَـارٌ فَـقَـطْ
فَـالأَوَّلُ الإِخْفَـاءُ عِـنْـدَ الْـبَـاءِ • وَسَـمِّـهِ الشَّـفْـوِيَّ لِـلْـقُـرَّاءِ
وَالثَّـانِ إِدْغَـامٌ بِمِثْلِـهَـا أَتَــى • وَسَمِّ إدْغَامًـا صَغِيـرًا يَـا فَتَـى
وَالثَّالِـثُ الإِظْهَـارُ فِـي الْبَقِـيَّـهْ • مِـنْ أَحْـرُفٍ وَسَمِّهَـا شَفْـوِيَّـهْ
وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَـا أَنْ تَخْتَفِـي • لِقُرْبِـهَـا وَلاتِّـحَـادِ فَـاعْـرِفِ
حكم لام أل ولام الفعل
لِـلاَمِ أَلْ حَـالاَنِ قَبْـلَ الأَحْـرُفِ • أُولاَهُمَـا إِظْهَـارُهَـا فَلْتَـعْـرِفِ
قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْـرَةٍ خُـذْ عِلْمَـهُ • مِنِ (ابْـغِ حَجَّـكَ وَخَـفْ عَقِيمَهُ)
ثَانِيهِمَـا إِدْغَامُهَـا فِــي أَرْبَــعِ • وَعَشْـرَةٍ أَيْضًـا وَرَمْزَهَـا فَــعِ
طب ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ• دَعْ سُوءَ ظَـنٍّ زُرْ شَرِيفًـا لِلْكَـرَمْ
وَالـلاَّمُ الاُولَـى سَمِّهَـا قَمَـرِيَّـهْ • وَاللاَّمَ الاُخْـرَى سَمِّهَـا شَمْسِيَّـهْ
وأظْـهِـرَنَّ لاَمَ فِـعْـلٍ مُطْلَـقَـا • فِي نَحْوِ قُلْ نَعَـمْ وَقُلْنَـا وَالْتَقَـى
فى المثلين والمتقاربين والمتجانسين
إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالمَخَـارِجِ اتَّفَـقْ • حَرْفَـانِ فَالْمِثْـلاَنِ فِيهِمَـا أَحَـقْ
وَإِنْ يَكُـونَـا مَخْـرَجًـا تَقَـارَبَـا • وَفِـي الصِّفَـاتِ اخْتَلَفَـا يُلَقَّـبَـا
مُتَقَارِبَـيْـنِ أَوْ يَكُـونَـا اتَّـفَـقَـا • فِي مَخْـرَجٍ دُونَ الصِّفَـاتِ حُقِّقَـا
بِالْمُتَجَانِسَـيْـنِ ثُــمَّ إِنْ سَـكَـنْ • أَوَّلُ كُــلٍّ فَالصَّغِـيـرَ سَمِّـيَـنْ
أَوْ حُرِّكَ الحَرْفَانِ فِـي كُـلٍّ فَقُـلْ • كُـلٌّ كَبِيـرٌ وافْهَمَـنْـهُ بِالْمُـثُـلْ
أقسام المد
وَالْمَـدُّ أَصْلِـيٌّ وَ فَرْعِـيٌّ لَــهُ • وَسَــمِّ أَوَّلاً طَبِيعِـيًّـا وَهُـــو
مَـا لاَ تَوَقُّـفٌ لَـهُ عَلَـى سَبَـبْ • وَلا بِدُونِـهِ الحُـرُوفُ تُجْتَـلَـبْ
بلْ أَيُّ حَرْفٍ غَيْرُ هَمْزٍ أَوْ سُكُـونْ • جَـا بَعْـدَ مَـدٍّ فَالطَّبِيعِـيَّ يَكُـونْ
وَالآخَرُ الْفَرْعِـيُّ مَوْقُـوفٌ عَلَـى • سَبَبْ كَهَمْـزٍ أَوْ سُكُـونٍ مُسْجَـلا
حُـرُوفُــهُ ثَـلاَثَــةٌ فَعِـيـهَـا • مِنْ لَفْظِ (وَايٍ) وَهْـيَ فِـي نُوحِيهَـا
وَالكَسْرُ قَبْلَ الْيَا وَقَبْلَ الْـواوِ ضَـمْ • شَـرْطٌ وَفَتْـحٌ قَبْـلَ أَلْـفٍ يُلْتَـزَمْ
وَاللِّيـنُ مِنْهَـا الْيَـا وَوَاوٌ سُكِّـنَـا • إِنِ انْفِتَـاحٌ قَبْـلَ كُــلٍّ أُعْلِـنَـا
أحكام المد
لِلْمَـدِّ أَحْـكَـامٌ ثَـلاَثَـةٌ تَــدُومْ • وَهْيَ الْوُجُوبُ وَالْجَـوَازُ وَاللُّـزُومْ
فَوَاجِبٌ إِنْ جَـاءَ هَمْـزٌ بَعْـدَ مَـدْ • فِـي كِلْمَـةٍ وَذَا بِمُتَّصِـلٍ يُـعَـدْ
وَجَائِـزٌ مَـدٌّ وَقَصْـرٌ إِنْ فُصِـلْ • كُـلٌّ بِكِلْمَـةٍ وَهَــذَا المُنْفَـصِـلْ
وَمِثْـلُ ذَا إِنْ عَـرَضَ السُّـكُـونُ • وَقْـفًـا كَتَعْلَـمُـونَ نَسْتَـعِـيـنُ
أَوْ قُـدِّمَ الْهَمْـزُ عَلَـى المَـدِّ وَذَا • بَـدَلْ كَآمَـنُـوا وَإِيمَـانًـا خُــذَا
وَلاَزِمٌ إِنِ الـسُّـكُـونُ أُصِّـــلاَ • وَصْـلاً وَوَقْفًـا بَعْـدَ مَـدٍّ طُـوِّلاَ
أقسام المد اللازم
أَقْـسَـامُ لاَزِمٍ لَدَيْـهِـمْ أَرْبَـعَـهْ • وَتِلْـكَ كِلْمِـيٌّ وَحَرْفِـيٌّ مَـعَـهْ
كِلاَهُـمَـا مُـخَـفَّـفٌ مُـثَـقَّـلُ • فَـهَــذِهِ أَرْبَـعَــةٌ تُـفَـصَّـلُ
فَـإِنْ بِكِلْمَـةٍ سُـكُـونٌ اجْتَـمَـعْ • مَعْ حَرْفِ مَدٍّ فَهْـوَ كِلْمِـيٌّ وَقَـعْ
أوْ فِـي ثُلاَثِـيِّ الحُـرُوفِ وُجِـدَا • وَالمَـدُّ وَسْطُـهُ فَحَـرْفِـيٌّ بَــدَا
كِلاَهُـمَـا مُثَـقَّـلٌ إِنْ أُدْغِـمَــا • مَخَفَّـفٌ كُـلٌّ إِذَا لَــمْ يُدْغَـمَـا
وَالـلاَّزِمُ الْحَرْفِـيُّ أَوَّلَ الـسُّـوَرْ • وُجُـودُهُ وَفِـي ثَمَـانٍ انْحَـصَـرْ
يَجْمَعُهَا حُرُوفُ (كَمْ عَسَلْ نَقَـصْ) • وَعَيْـنُ ذُو وَجْهَيْنِ والطُّولُ أَخَـصْ
وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلاَثِي لاَ أَلِـفْ • فَـمَـدُّهُ مَــدًّا طَبِيعِـيًّـا أُلِــفْ
وَذَاكَ أَيْضًا فِـي فَوَاتِـحِ السُّـوَرْ • فِي لَفْظِ (حَيٍّ طَاهِرٍ) قَـدِ انْحَصَـرْ
وَيَجْمَـعُ الْفَوَاتِـحَ الأَرْبَـعْ عَشَـرْ • (صِلْهُ سُحَيْرًا مَنْ قَطَعْكَ) ذَا اشْتَهَرْ
الخاتمة
وَتَـمَّ ذَا النَّـظْـمُ بِحَـمْـدِ الـلَّـهِ • عَلَـى تَمَـامِـهِ بِــلاَ تَنَـاهِـي
وَتَـمَّ ذَا النَّـظْـمُ بِحَـمْـدِ الـلَّـهِ • عَلَـى تَمَـامِـهِ بِــلاَ تَنَـاهِـي
أَبْيَاتُـهُ نَـدٌّ بَــداَ لِــذِ النُّـهَـى • تَارِيخُهَـا بُشْـرَى لِمَـنْ يُتْقِنُـهَـا
ثُـمَّ الصَّـلاَةُ وَالـسَّـلاَمُ أَبَــدَا • عَلَـى خِتَـامِ الأَنْبِـيَـاءِ أَحْـمَـدَا
وَالآلِ وَالصَّحْـبِ وَكُــلِّ تَـابِـعِ • وَكُـلِّ قَــارِئٍ وكُــلِّ سَـامِـعِ
Alahamdulillah
ReplyDeleteMashaAllah this is very usefull for children and adults
ReplyDelete